يحظى الابتكار في القطاع الصحي بأهمية كبرى نظراً إلى أهمية صحة الفرد في التنمية الاجتماعية والاقتصادية على حدٍ سواء وذلك من خلال سعي المجتمعات المتقدمة لوضع نظام صحي يستند إلى أفضل المعايير العالمية ويعزز من جودة الحياة.
وفي هذا الإطار تم إطلاق استراتيجية الصحة للابتكار 2019-2022 ، تحت شعار " ريادة في الابتكار لنظام صحي بمواصفات عالمية" بغرض تعزيز مكانة دولة الإمارات كنموذج عالمي رائد في المواجهة الاستباقية لتحديات المستقبل، ووجهة عالمية رائدة للمستقبل المستدام في الرعاية الصحية الذكية، ومن خلال إعادة ابتكار مجمل الخدمات الصحية وتطوير مراكز بحثية، وخلق شراكات محلية وعالمية لتحسين الجاهزية لمواجهة الأمراض المستقبلية، ومن خلال دمج التكنولوجيا في وسائل التشخيص والعلاج بالاستفادة من البيانات التحليلية ورفع الجاهزية للوقاية من الأمراض والأوبئة واستشرافها مسبقاً.