كلمة مدير إدارة التمريض
يلعب الكادر التمريضي والقابلات أدوارًا حيوية في نظام الرعاية الصحية على جميع المستويات بدءًا من القيادة التنفيذية إلى جانب الرعاية التمريضية حيث تقع المهنة في صميم نظم الرعاية الصحية ، ويعد تطوير القوى العاملة التمريضية الوطنية المتخصصة من كلا الجنسين أولوية. في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية ، نحن الكادر التمريضي والقابلات ملتزمون بتوفير رعاية عالمية المستوى تتوافق مع معايير الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة والتوجهات الإستراتيجية للمؤسسة. حيث تعد شراكتنا الوطنية والإقليمية والدولية مع أصحاب المصلحة في الجانب الإكلينيكي والأكاديميين إحدى الميزات التنافسية الرئيسية التي تساهم في استمرارية تقديم خدمات رعاية التمريض والقبالة المستمرة عالية الجودة والمبتكرة. يعتمد نهجنا على البيانات ، وتتوافق رعايتنا مع أفضل الممارسات وخدماتنا مدعومة بأحدث الحلول التكنولوجية . نلتزم بالتميز والقيادة والابتكار حيث يكون المريض والأسرة في صميم رعايتنا. ونسعى جاهدين لتقديم رعاية التمريض والقبالة المتخصصة والمتقدمة لتلبية احتياجات المجتمع الإماراتي.
خلال جائحة كوفيد-19 ، نجح الكادر التمريضي والقابلات ضمن مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية في إثبات مساهمتهم الحقيقية وتفانيهم والتزامهم ضمن نظام الرعاية الصحية على مستوياته المختلفة ، كما أنهم عززوا نظرة المجتمع الإيجابية لمهنة التمريض. جهودهم كأحد أبطال دولة الإمارات العربية المتحدة والمدافعين عن الخط الأول سواء في التخطيط الاستراتيجي أو القيادة أو الرعاية السريرية تم تقديرها من قبل قادة الدولة. أود أن أعرب عن أعمق امتناني لقادة دولة الإمارات العربية المتحدة على متابعتهم المستمرة وتفاعلهم مع الكادر التمريضي وتقديم الدعم لإظهار الروح الموحدة التي تخدم المجتمع الإماراتي. وساهمت التغريدات التي شاركها سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ومتابعتهم للكادر التمريضي في رفع الأخلاق وتعميق الشعور بالمسؤولية وقيمة نداء الواجب. كما كان للرسائل التي شاركتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك آثار إيجابية وتحفيزية. أود أيضًا أن أعرب عن أعمق تقديري لجميع طلاب التمريض الذين تطوعوا وانضموا إلى خط الدفاع الأول جنبًا إلى جنب مع أصحاب المصلحة الاستراتيجيين من الجهات الحكومية والأوساط الأكاديمية ومؤسسات الرعاية الصحية .