تفاصيل المتحدث

تشغل سعادة المهندسة أمل عبد الرحيم منصب وكيل الوزارة المساعد لقطاع الخدمات المساندة، بالإضافة إلى مهامها كرئيس تنفيذي للذكاء الاصطناعي والرئيس التنفيذي للابتكار في وزارة التغير المناخي والبيئة بدولة الإمارات العربية المتحدة. وفي إطار دورها القيادي، تقود عملية وضع وتنفيذ الخطط الاستراتيجية الرامية إلى تعزيز كفاءة العمليات التشغيلية للوزارة، مع ترسيخ الابتكار والإبداع بما يتماشى مع الأهداف الوطنية للدولة. ويُعد عملها محورياً في دفع استراتيجيات العمل المناخي لدولة الإمارات، وتعزيز الاستدامة البيئية، وضمان حماية التنوع البيولوجي.

تركّز الوزارة على وضع السياسات التي تتصدى لتحديات التغير المناخي، وتضمن الأمن الغذائي، وتدير الموارد الطبيعية بكفاءة. كما تتبنى مبادرات التنمية الخضراء بما ينسجم مع التزامات الدولة الوطنية والدولية. وتلعب المهندسة أمل دوراً محورياً في قيادة مشاريع الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي داخل الوزارة، دعماً لأهداف الدولة في مجالات البيئة والاستدامة. وتشرف على الوظائف التشغيلية الأساسية مثل الموارد البشرية، والمالية، والتحول الرقمي، بما يضمن مواءمتها مع أهداف الوزارة وتعزيز ثقافة التميز المؤسسي.

وقد شغلت سعادتها العديد من المناصب القيادية البارزة في جهات حكومية مختلفة بدولة الإمارات. ففي وزارة التربية والتعليم، قادت مبادرات استراتيجية تركز على الابتكار وتحسين العمليات، وأدارت استراتيجيات وطنية مثل استراتيجية الابتكار لوزارة التربية والتعليم 2030 واستراتيجية التعليم العالي 2031، كما ساهمت في الجهود العالمية بما في ذلك مؤتمر الأطراف (COP28).

وخلال عملها في مكتب رئاسة مجلس الوزراء، أشرفت على منظومة إدارة الأداء عبر الجهات الاتحادية، وأسهمت بدور محوري في وضع خارطة طريق أداء الحكومة للخمسين عاماً المقبلة. وقدمت من خلال عملها التوجيه الاستراتيجي لقطاعات حيوية مثل الصحة والطاقة والتعليم. أما في بلدية دبي، فقد برزت في إدارة أنظمة الجودة والتخطيط الاستراتيجي ومشاريع البنية التحتية العامة، حيث حققت شهادات الأيزو وساهمت في تعزيز رضا المتعاملين عبر إعادة هندسة العمليات وتطوير الخدمات.

إن خبرة سعادتها الواسعة في قيادة المشاريع الوطنية والدولية مكّنتها من العمل بفاعلية مع فرق عمل متعددة التخصصات لتنفيذ حلول تتماشى مع أهداف دولة الإمارات الطموحة في مجالات البيئة والاستدامة. وتُعد قيادتها الرؤيوية، وإخلاصها للابتكار، وحنكتها الاستراتيجية من الركائز الأساسية التي تساهم في دفع أجندة العمل المناخي للدولة وتعزيز مكانتها كدولة رائدة عالمياً في مواجهة التحديات البيئية.