تنبيه:

نود إعلامكم بأنه سيتم إغلاق مركز القُريّة الصحي اعتبارًا من تاريخ 3 أكتوبر 2024 حتى تاريخ 3 مارس 2025، بهدف تحسين وتطوير المركز.

التبول اللاإرادي

آلية التبول الطبيعية

يتم تخزين البول في المثانة، التي تتمدد مع زيادة كمية البول. عندما يصل التمدد الى نقطة معينة، ترسل أعصاب المثانة إشارات إلى المخ. وعندما يستجيب يعطي الشعور بأن المثانة ممتلئة. تتم العملية بانكماش عضلات المثانة فتضغط على البول ليخرج عبر مجرى البول.


التبول اللاإرادي

التبول اللاإرادي، أو ما يسمي بسلس البول، هو عدم القدرة على السيطرة على انسياب البول، خاصةً عند الأطفال الذين تجاوزت أعمارهم الأربع سنوات. يمكن أن يسبب ذلك قلقًا للأطفال وأسرهم، بالإضافة إلى الشعور بعدم الراحة والإحراج في بعض الأحيان.


حقائق عن التبول اللاإرادي

  • يحدث النضج الكامل للمثانة للقدرة على السيطرة على البول بين عمر 3 إلى 5 سنوات، مع احتمال نقص أو زيادة بسيطة
  • تحدث السيطرة النهارية أولا ومن ثم السيطرة الليلية
  • تعتبر حالات التبول اللاإرادي قبل هذا العمر طبيعية ولا يجب وصفها بالسلس البولي إلا بعد سن الخامسة
  • ينتشر السلس البولي أكثر بين الأولاد


أنواع التبول اللاإرادي

  • التبول اللاإرادي الليلي: هو عدم القدرة على التحكم في البول أثناء النوم ليلاً
  • التبول اللاإرادي النهاري: هو عدم القدرة على التحكم في البول أثناء النهار
  • التبول اللاإرادي ليلا ونهاراً: هو ما قد يحدث ليلاً ونهاراً


أنواع التبول اللاإرادي

  • التبول اللاإرادي الأولي: هو عدم القدرة على السيطرة على البول مطلقاً منذ الولادة
  • التبول اللاإرادي الثانوي: عدم القدرة على السيطرة على البول بعد فترة كان فيها الطفل قادرًا على التحكم لمدة تتراوح بين 6 إلى 12 شهرًا


أسباب التبول اللاإرادي

يمكن أن يحدث التبول اللاإرادي بسبب الخلل الوظيفي والذي قد يشمل:

  • زيادة كبيرة في انتاج الجسم للبول وخاصة أثناء الليل
  • عدم إنتاج ما يكفي من هرمون ADH (الهرمون المانع لإدرار البول أثناء الليل والذي من شأنه أن يقلل كمية البول الذي تفرزه الكلى ليلاً)
  • صغر حجم المثانة لدى الأطفال (لعدم اكتمال نموها)
  • وجود خلل في التناسق العصبي العضلي مما يؤدي الي انسياب تلقائي للبول


تشخيص التبول اللاإرادي

  • الكشف السريري
  • التحاليل المخبرية
  • التصوير الطبي


علاج التبول اللاإرادي

هناك قواعد بسيطة وأساسية ولكنها مهمة لبدء رحلة العلاج:

  • تعزيز الثقة بالنفس من خلال استخدام أساليب التشجيع اللفظي، ورفع الروح المعنوية، وتقديم المكافآت كلما تحقق تقدم في العلاج
  • تجنب اللوم الزائد أو التعنيف اللفظي والبدني وعدم تضخيم الأمر
  • إشراك الطفل في العلاج مبكراً
  • استبعاد الأسباب العضوية للتبول اللاإرادي وعلاجها
  • يجب تشجيع الطفل على تغيير ملابسه بمفرده، مع توفير الملابس الداخلية (القطنية الماصة) وجعلها في متناول اليد. من المهم (البعد عن الحفاضات، حتى لا يشعر الطفل بأنه يعود إلى العادات الطفولية)
  • الذهاب إلى الحمام وتفريغ المثانة قبل النوم، مع تيسير الوصول إلى الحمام من خلال توفير الإضاءة المناسبة وجعل الحمام قريبًا من الغرفة
  • عدم شرب السوائل قبل ساعتين على الأقل من الذهاب إلى النوم، وخاصة المشروبات الغازية والمحتوية على الكافيين


تغيير العادات السلوكية مع تدريب الطفل علي القيام بالآتي

  • إيقاظ الطفل مرة واحدة على الأقل ليلاً بعد مرور 3 إلى 4 ساعات من النوم
  • تمرين عضلات المثانة أثناء النهار من خلال شرب الكثير من السوائل ومحاولة التحكم في الرغبة بالتبول قبل الخروج
  • محاولة تقليل فرص النوم العميق ليلاً عن طريق تنظيم النوم النهاري، بحيث يحصل الطفل على قيلولة تتراوح بين ساعة وساعتين

استخدام الإنذار المبكر

عبارة عن جهاز استشعار صغير يتم تركيبه في الملابس الداخلية عند النوم. عند نزول أول قطرات من البول، يصدر صوت تنبيه أو اهتزازات، أو الإثنين معًا، فيستيقظ الطفل من النوم ويتمكن من السيطرة على المثانة حتى دخول الحمام


العلاج الدوائي

  • يعتبر آخر مرحله من مراحل العلاج، ولا يتم اللجوء إليه إلا في بعض الحالات الصعبة.
  • يستخدم فقط للأطفال الأكبر عمراً، أي من سن 7 سنوات وما فوق.
  • لا يمثل العلاج الدوائي حلاً نهائياً، ولكنه وسيلة للإيقاف المؤقت للتبول اللاإرادي، مع احتمال عودة المشكلة كما كانت أو بشكل أقل.
  • تشمل بعض الأدوية المستخدمة لتقليل كمية البول ليلاً، وأدوية مضادة لتقلصات أو تشنج المثانة، بالإضافة إلى أدوية مضادة للاكتئاب.

محتوى الصفحة

هل محتوى الصفحة ساعدك على الوصول للمطلوب؟

هل استخدمت خدماتنا في مركز الخدمة الخاص بنا أو رقميًا مؤخرًا؟