تنبيه:

نود إعلامكم بأنه سيتم إغلاق مركز القُريّة الصحي اعتبارًا من تاريخ 3 أكتوبر 2024 حتى تاريخ 3 مارس 2025، بهدف تحسين وتطوير المركز.

ماربورغ

ما هو مرض ماربورغ؟

حمى نزفية نادرة، ولكنها شديدة تهدد الحياة وتؤثر على صحة الإنسان ويحدث المرض بسبب فيروس ماربورغ وهو فيروس RNA حيواني المنشأ ينتقل عن طريق الحيوانات، وتنتقل العدوى إلى البشر في بيئة مغلقة مثل المناجم أو الكهوف التي تسكنها مستعمرات خفافيش الفاكهة.


ما الذي يسبب مرض ماربورغ؟

تنتج عدوى ماربورغ البشرية عند التعرض الطويل للمناجم والكهوف التي تسكنها مستعمرات خفافيش الفاكهة. وينتشر فيروس ماربورغ عن طريق:

  • الانتقال من إنسان إلى آخر من خلال الاتصال المباشر بجروح الجلد المكشوفة أو الأغشية المخاطية بالدم أو سوائل الجسم الأخرى للأشخاص المصابين.
  • لمس الأسطح والمواد الملوثة بهذه السوائل مثل الفراش والملابس.

الأعراض

  • بعد فترة حضانة من 2-21 يوماً، تكون الأعراض مفاجئة وتتميز بالحمى والقشعريرة والصداع والألم العضلي.
  • في حوالي اليوم الخامس بعد ظهور الأعراض، قد يظهر طفح جلدي، في الصدر والظهر والبطن. وقد يحدث أيضا الغثيان والقيء وآلام الصدر والتهاب الحلق وآلام البطن والإسهال.
  • تصبح الأعراض شديدة بشكل متزايد ويمكن أن تشمل اليرقان والتهاب البنكرياس وفقدان الوزن الشديد وغيرها من الأعراض المتقدمة.

من هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة؟

  • الذين تعرضوا لاتصال قريب مع خفافيش الفاكهة أو إفرازاتهم، مثل المسافرين الذين يزورون الكهوف أو المناجم التي تسكنها الخفافيش المصابة.
  • عائلات المرضى وموظفي المستشفى.

العلاج

لا يوجد لقاح أو علاج مضاد للفيروس معتمد لعلاج مرض فيروس ماربورغ. يمكن أن يؤدي تقديم الرعاية المكثفة المبكرة، بما في ذلك تعويض السوائل وعلاج الأعراض المحددة، إلى تحسين فرص البقاء على قيد الحياة.


الوقاية

  • تجنب الاتصال القريب مع الأشخاص المرضى أو الأسطح الملوثة.
  • تجنب زيارة الكهوف/المناجم التي تعيش فيها الخفافيش وتجنب ملامسة الحيوانات المعرضة للإصابة مثل القرود.
  • غسل اليدين بشكل متكرر بالماء والصابون، أو استخدام معقم يدين يحتوي على نسبة كحول لا تقل عن 60%.
  • تجنب لمس العينين أو الأنف أو الفم إلا إذا كانت اليدين نظيفة.
  • يجب على المسافرين القادمين من المناطق المتأثرة عزل أنفسهم وطلب الرعاية الطبية إذا ظهرت عليهم الأعراض خلال 21 يوماً.

محتوى الصفحة

هل محتوى الصفحة ساعدك على الوصول للمطلوب؟

هل استخدمت خدماتنا في مركز الخدمة الخاص بنا أو رقميًا مؤخرًا؟