اختتمت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية مشاركتها في معرض ومؤتمر الصحة العربي 2022، تحت شعار "رؤية متجددة لصحة الإمارات، والذي انطلق في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، خلال الفترة من 24 وحتى 27 يناير الجاري، أعلنت خلاله عن حضورها القوي والفاعل عبر إطلاقها حزمة من المشاريع والبرامج الذكية النوعية. ونجحت المؤسسة على مدى أربعة أيام ومن خلال 4 محاور رئيسية، استعراض 16 مشروعاً ذكياً مبتكراً، وحزمة من الخدمات الصحية المدعومة بأدوات الذكاء الاصطناعي، وتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، وإنترنت الأشياء، علاوة عن خدماتها الذكية، لتوفير حلول صحية من خلال عدد من البرامج والخطط الوقائية، المستندة إلى أفضل الممارسات العالمية.
واستعرضت المؤسسة أبرز إنجازاتها أمام نحو 4000 شركة عارضة من 60 دولة من مختلف أنحاء العالم، كما أبرمت خلال المعرض مجموعة من اتفاقيات الشراكة والتعاون المشترك، مع عدد من أبرز المؤسسات الصحية على المستوى العالمي، وبما يتناسب مع رؤيتها الاستراتيجية، التي تتسق مع تطلعات الدولة للخمسين عاماً المقبلة، وتقود إلى تعزيز ريادة وتنافسية قطاع الخدمات الصحية عالمياً.
وتؤكد المشاركة الناجحة والمتميزة للمؤسسة على مكانتها كإحدى أبرز الجهات الصحية المؤثرة في قطاع الخدمات الصحية، وذلك من خلال حرصها على مواصلة الجهود الحثيثة نحو الارتقاء بالقطاع، ورفده بالتقنيات التكنولوجية الحديثة، وتقنيات الذكاء الاصطناعي والطباعة ثلاثية الأبعاد، لإحداث النقلة النوعية التي تسعى إليها المؤسسة وتقديم نموذج عالمي في توفير خدمات الرعاية الصحية المبتكرة.
كما أن المشاريع النوعية التي أعلنت عنها المؤسسة خلال المعرض، تعبّر عن التوجه الذي تقوده المؤسسة، نحو إحداث نقلة نوعية في جودة الخدمات التي تعزز بها منظومتها الصحية الرقمية، بما ينسجم مع استراتيجيتها المتكاملة، ويتسق مع الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031، ومئوية الإمارات 2071.
مشاريع ومنصات ذكية تعزز جودة الحياة
وأعلنت المؤسسة ضمن مشاركتها في المعرض من خلال محور "مجتمع صحي" عن أربعة مشاريع مبتكرة لتعزيز المجتمع الصحي، تتضمن "مشروع الأمراض المزمنة"، و"منصة التنبؤ بالأمراض السارية"، ومنصة "اطمئنان"، ومشروع" فحص النظر لطلبة المدارس"، باعتبارها مشاريع ريادية تسهم في تحقيق تطلعات المؤسسة نحو مجتمع صحي. وعبر محور "جودة الحياة" كشفت المؤسسة عن 3 مشاريع مدعومة بالذكاء الاصطناعي، شملت مشروع "تشخيص التوحد لدى الأطفال باستخدام الذكاء الاصطناعي"، ومشروع "تشخيص الخرف بالذكاء الاصطناعي"، ومشروع"استخدام التكنولوجيا المساعدة وأجهزة الاتصال المعززة" التي تهدف جميعها إلى تعزيز جودة الحياة في المجتمع الإماراتي.
خدمات علاجية مبتكرة نحو صحة رقمية
وضمن إعلانها عن 3 مشاريع ريادية للخدمات العلاجية المبتكرة التي تعتمد على أدوات الذكاء الاصطناعي، تفرّدت المؤسسة بالكشف عن "مشروع خدمات القلب" الذي يستخدم جهاز "بيكاسو" لإغلاق الأوعية الدموية، و يطبق للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى مشروع التخطيط الجراحي الافتراضي ثلاثي الأبعاد في جراحة الوجه والفكين، وتقنية التعريف الصوتي بالذكاء الاصطناعي، أو ما يمكن تعريفها بـ "التوثيق الإكلينيكي المدعوم بالذكاء الاصطناعي".
وعززت المؤسسة حضورها في رابع أيام المعرض، بالإعلان عبر محور "صحة رقمية" عن مبادرة التشغيل البيني الفيدرالية، "تكامل خدمات البيئة والصحة والسلامة الإلكترونية مع هيئات اتحادية خدمية"، و مبادرة مركز القيادة PaCE & EHS، التي تتضمن إدارة الأسرّة في الوقت الفعلي، و مبادرة "التميز في دعم القرار السريري وخطط الرعاية ومجموعات الطلبات: تطبيق أدوات دعم القرار السريرية القائمة على المعرفة في نقطة الرعاية، و مشروع "نظام مهاراتي" الذكي الذي دعم استراتيجية المؤسسة بشأن التدريب وإدارة المعرفة.
كما وقعت المؤسسة خلال مشاركتها في المعرض عدداً من مذكرات التفاهم، واتفاقيات التعاون المشترك مع كبريات المؤسسات الصحية العالمية.