بالتزامن مع فعاليات شهر الإمارات للابتكار "الإمارات تبتكر 2024"، نظمت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية منتدى حول تأثير الابتكار في مجال الرعاية الصحية تحت عنوان "نتحدث ابتكاراً"، وذلك يوم 8 فبراير في مركز الشباب في أبراج الإمارات بدبي، بهدف مناقشة أهمية الابتكار في القطاع الصحي.
وضم المنتدى نخبة من أبرز الخبراء والممثلين عن المؤسسات البحثية والجامعات وشركات التكنولوجيا والمؤسسات الطبية، إلى جانب متحدثين من القطاعين الخاص والحكومي في الدولة، ويمثل المنتدى منصة لتبادل الأفكار والرؤى حول الابتكار في مجال الرعاية الصحية وكيفية تأثيره على تطوير وتحسين جودة الخدمات ورعاية المرضى والأبحاث المستقبلية، كما حرص المنتدى على استعراض جميع وجهات النظر من أجل تكوين رؤية شاملة حول مستقبل الرعاية الصحية في ضوء الابتكارات التكنولوجية الحديثة.
وأوضحت الدكتورة كلثوم البلوشي، الرئيس التنفيذي للابتكار، ومدير مركز التدريب والتطوير في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية أن منتدى "نتحدث ابتكاراً" هو منصة لتبادل المعرفة، ووجهات النظر، والتعرّف على آخر التطورات في قطاع الرعاية الصحية، وذلك في ضوء التحول التكنولوجي المتسارع الذي نعيشه اليوم، والذي يتطلب إبقاء المتخصصين من جميع المجالات على اطلاع بمختلف التقنيات الجديدة التي تعزز من مواكبتهم لأحدث الابتكارات".
وأضافت البلوشي أن التكنولوجيا باتت تؤثر إلى حدٍ كبير على قطاع الرعاية الصحية، ولتحقيق أقصى استفادة من توجهاتها الجديدة، يسلط المنتدى الضوء على مواضيع بغاية الأهمية منها الذكاء الاصطناعي وإدارة سلسلة التوريد ودورهما الفاعل في حفز الابتكار، إلى جانب استعراض وجهة نظر الشباب لضمان مشاركة الجيل القادم في اتخاذ القرارات بشأن مستقبل قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات".
وتناول المنتدى عدة مواضيع تتعلق بالرعاية الصحية، مثل الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية: الأبحاث والتحديات ومستقبل القطاع، وتطوير وتسهيل استراتيجية الابتكار في مجال الرعاية الصحية، والابتكارات والتوجهات المستقبلية في القطاع الصحي مثل إدارة سلسة التوريد، ووجهة نظر مايكروسوفت حول الابتكارات في مجال الرعاية الصحية.
وحرص المنتدى على استعراض جميع وجهات النظر من أجل تكوين رؤية شاملة حول الابتكار في مجال الرعاية الصحية، وذلك من خلال استضافة متحدثين من القطاعين الخاص والحكومي، بالإضافة إلى ممثلين عن المؤسسات البحثية والجامعات وشركات التكنولوجيا والمؤسسات الطبية.