قيم التسامح وتقبل ثقافة الآخر تشكل جزءاً من جوهر الدولة وهويتها الوطنية

15 نوفمبر 2022

أكد سعادة الدكتور يوسف محمد السركال مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية على أهمية قيم التسامح في المجتمعات، ودورها في عجلة التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن دولة الإمارات أصبحت عاصمة عالمية للتسامح، مستمدة هذه القيمة النبيلة من الدين الحنيف وموروثات الآباء والأجداد التي رسّخها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وكرّستها القيادة الرشيدة في الدولة، حتى باتت جزءاً من جوهرها وهويتها الوطنية، وعززتها كإحدى ركائز ومقومات وعي المواطنة الذي يجعل من التنوع الثقافي ميزة وجودية في الدولة.

وأضاف سعادته بمناسبة اليوم العالمي للتسامح الذي يصادف في الـ 16 من نوفمبر من كل عام، أن القيادة الرشيدة سارت على نهج الآباء المؤسسين، وحملت مشعل التسامح كرهان اجتماعي يقود إلى تكريس النسيج المجتمعي، وترسيخ أواصر العلاقات الأسرية  والأخوة الإنسانية بين مختلف مكونات المجتمع الإماراتي وزواره، فوفرت لها كافة الإمكانات المعززة لجودة الحياة، والتي يأتي في مقدمتها توفير منظومة صحية متكاملة، تقدم خدماتها للجميع دون استثناء، كحق إنساني وركن من أركان التسامح والقيم الإنسانية، وثمرة لحرص الدولة على حفظ الكرامة الإنسانية واحترام التنوع الثقافي، المحمي بحزمة من القوانين والتشريعات الكفيلة بضمان حقوق كافة أفراد المجتمع وضرورة حصولهم على كافة الخدمات المحورية دون تمييز.

هل محتوى الصفحة ساعدك على الوصول للمطلوب؟

هل استخدمت خدماتنا في مركز الخدمة الخاص بنا أو رقميًا مؤخرًا؟