تنبيه:

نود إعلامكم بأنه سيتم إغلاق مركز القُريّة الصحي اعتبارًا من تاريخ 3 أكتوبر 2024 حتى تاريخ 3 مارس 2025، بهدف تحسين وتطوير المركز.

جراحة مبتكرة لتثبيت كسر بالعمود الفقري في مستشفى كلباء

04 أبريل 2024

نجح أطباء قسم العظام في مستشفى كلباء التابع لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، بتطوير تقنية جراحية لإنقاذ مريض من الشلل إثر سقوطه من ارتفاع تسبب في كسر غير مستقر في العمود الفقري، وذلك من خلال إحداث شقوق جلدية لتثبيت القضبان عن طريق الجلد، حيث يأتي هذا الإنجاز تتويجاً للحرص المتنامي على مواكبة التطور في مجال الطب بفضل استثمار التكنولوجيا الحديثة، وكفاءة وخبرة الأطباء في توفير أفضل معايير الرعاية الصحية والعلاجية للمتعاملين.

وأكد الدكتور خليل إبراهيم المطروشي مدير مستشفى كلباء بالإنابة أن نجاح فريق أطباء قسم العظام بالمستشفى في تطوير تقنية جراحية متقدمة لتثبيت كسور العمود الفقري يأتي ليعكس الدعم المتواصل لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية بتبني أحدث التقنيات الطبية والتكنولوجية المتطورة في منشآتها الصحية، ويترجم الجهود الحثيثة التي يبذلها المستشفى في تحسين جودة الرعاية الصحية وتوفير أعلى معايير العلاج للمرضى عبر مواكبة التطورات الطبية والاستثمار في التكنولوجيا الحديثة، مشيداً بجهود الفريق الطبي المتميز الذي يتمتع بخبرات وكفاءات عالية في مجال الجراحة العظمية أثمرت في تحقيق نجاح بالغ وتحسن كبير في حالة المريض.

وتفصيلاً، وصل المريض إلى قسم الحوادث والطوارئ، إثر سقوطه من ارتفاع أصيب على إثره بكسر في العمود الفقري القطني، حيث خضع على الفور للفحوصات الطبية، التي أظهرت بعد تشخيص دقيق للحالة من قبل طبيب العظام إصابة المريض بكسر غير مستقر في العمود الفقري القطني، مما قد يؤدي إلى الشلل إذا لم يتم علاجه بالشكل المناسب.

وعلى إثر التشخيص الطبي بادر الأطباء في غضون 48 ساعة من دخول المريض للمستشفى إلى اتخاذ قرار بإجراء عملية جراحية عن طريق التثبيت الجراحي لكسر العمود الفقري باستخدام تقنية حديثة ولأول مرة في مستشفى كلباء، وذلك من خلال إجراء طفيف التوغل يتمثل بإحداث شقوق جلدية صغيرة فقط لتثبيت القضبان عن طريق الجلد، حيث نجح الأطباء في تثبيت الكسر باستخدام القضبان والبراغي التي تم إدخالها بأقل قدر من التدخل الجراحي، حيث يقلل هذا الإجراء من تلف العضلات ولا يتطلب سوى شقوق صغيرة على مستويات العمود الفقري المتضرر.

ونتيجة لسرعة الاستجابة وإجراء الفحوصات اللازمة ودقة التشخيص فقد تمكن المريض من النهوض والمشي في اليوم الثاني من الجراحة دون أي مضاعفات جانبية مما ساهم في تقليص فترة التعافي، ويؤكد أهمية دقة وسرعة الإجراءات الطبية والتدخل الجراحي في الحد من العديد من المخاطر المحتملة.

هل محتوى الصفحة ساعدك على الوصول للمطلوب؟

هل استخدمت خدماتنا في مركز الخدمة الخاص بنا أو رقميًا مؤخرًا؟