علاج نوعي جديد لمرضى السكري من فئة الأطفال في مستشفى القاسمي للنساء والولادة والأطفال

19 يوليو 2023

أطلق الفريق الطبي بوحدة الغدد الصماء والسكري في مستشفى القاسمي للنساء والولادة والأطفال التابع لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، نوعاً جديداً من العلاجات لمرضى السكري من فئة الأطفال، باستخدام مضخة الأنسولين المتطورة "مضخة لاصقة بلا أنبوب"، حيث تعتبر الأولى من نوعها التي يتم استخدامها في الدولة، وذات إعدادات باللغة العربية.

وأكد سعادة الدكتور عصام الزرعوني المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية بالإنابة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن المؤسسة حريصة على مواكبة المستجدات الطبية الحديثة، وتعمل على استقطاب أحدث العلاجات والتقنيات العصرية، لتزويد المنشآت الصحية التابعة لها، وذلك في إطار تطبيق استراتيجيتها الهادفة إلى تحقيق الريادة وتوفير خدمات تطبق أفضل الممارسات العالمية، مشيراً إلى أن تجربة المضخة في مستشفى القاسمي للنساء والولادة والأطفال حققت نجاحاً لافتاً في علاج المجموعة الأولى من مرضى السكري، الذين استفادوا من هذا الخدمات الصحية المتطورة.

بدورها صرحت الدكتورة صفية الخاجة مديرة مستشفى القاسمي للنساء والولادة والأطفال، أن نجاح إطلاق مضخة الأنسولين الجديدة يعد خطوة مهمة في مجال تطور العلاجات المقدمة لرعاية الأطفال الذين يعانون من داء السكري، حيث يوفر هذا الجهاز الجديد تجربة غير مسبوقة لهم في إدارة السكري في الجسم، ويساهم في تحسين جودة الحياة للمرضى وتوفير العناية الصحية المبتكرة لهم.

وأشادت الخاجة بدور طاقم العمل في وحدة الغدد الصماء والسكري، وثمّنت جهودهم الدؤوبة ومساعيهم نحو تقديم الرعاية الصحية الشاملة والخدمات المتكاملة للمرضى وعائلاتهم، وذلك في إطار التزامهم المهني والإنساني بتوفير أحدث التقنيات الطبية لتلبية احتياجات المرضى، وتقديم رعاية صحية أفضل لهم.

هذا ويعتبر إطلاق مضخة الأنسولين اللاصقة بلا أنبوب إنجازًا مهماً في مجال علاج الأطفال من مرضى السكري، وقد تم تحقيقه من خلال تضافر جهود فريق العمل في المستشفى، بقيادة الدكتور عقيل فاروق  رئيس الوحدة، والدكتورة إلهام الأميري استشاري الغدد الصماء والسكري من فريق الأطباء الزائرين، وجهود الأطباء في القسم وفريق التثقيف الصحي الذي قدم الدعم والتوعية للمرضى وذويهم، والمتمثل في طاقم التمريض واخصائية التغذية، حيث تم العمل على دعم هذا الأسلوب العلاجي الجديد من خلال تثقيف المريض ومتابعته من الناحية النفسية والغذائية، للتمكن من الاستمرار في رحلة العلاج وتحقيق أفضل النتائج. 

هل محتوى الصفحة ساعدك على الوصول للمطلوب؟


هل استخدمت خدماتنا في مركز الخدمة الخاص بنا أو رقميًا مؤخرًا؟